الأحد، 14 ديسمبر 2008

مرحباً بكمْ













برنامج الاختراع بالمنطقة الشرقية
وجدتها
يرحب بجميع الأعضاء و الزوار

.

هناك 3 تعليقات:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أشكر القائمات على البرنامج جهودهن المتواصلة

    في سبيل الرقي بالوطن من خلال هذا البرنامج

    و أشكر لهن الجهود المبذولة في توفير المكان الزمان
    المناسبين للموهوبات

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    كيف الحال ؟؟
    إن شاء الله بخير..دومز
    حبيت اشكر كل من ساهم في إقامه هذا البرنامج
    فقد أتاح لكثير من الموهوبات اختراع ما يحتاجه الوطن لابنائهـ..وشكرا
    المخترعهـ..زينب علي بوحمد

    ردحذف
  3. دفئ الصداقة
    في عالم تنساب فيه الطبيعة في قمة الروعة و غاية الجمال ، في عالم لا زال يحتفظ بالأسرار، عاشت هناك لآلئ بيضاء مكنونة ، تتسم بالبراءة ،و تعيش في عالم الخيال.
    كانت من بين هذه اللآلئ لؤلؤة تدعى لطيفة، تعيش في كنف والديها، تمضي يومها باللعب مع قرنائها.
    و في أحد الأيام تخللت براءة الدرة لطيفة معالم الحزن الذي جعلها تتخلف عن اللعب مع أصدقائها، فكان والداها يحاولان مرارا و تكرارا إقناعها بالنهوض و إمضاء اليوم بسعادة، و لكنها سرعان ما ترد:
    أنا لا أريد سوى نورا لم تركتني ؟
    لم يستطع والديها إخبارها بالحقيقة بأن حياة قرينتها قد سلبت و أنها أخرجت من قوقعتها الدافئة لتكون حلية يتحلى بها بنو آدم ,
    في تلك الساعة لمحت في مخيلة والدتها فكرة فقالت:
    ما رأيك أن نلعب الاستغماية مع الأصدقاء فربما تظهر لنا نورا فكرت لطيفة بما قالته والدتها قليلا ثم ابتسمت و صرخت بكل مرح : هييييييييييييييييه خذيني لأصدقائي يا أمي
    ذهبت لطيفة برفقة والديها إلى أصدقائها فهتف الجميع فرحا بقدومها: أهلا يا لطيفة.... و أخيرا.....
    حتى أصبحت لطيفة تسمع عبارات الترحيب فهتفت:
    هيا نلعب الاستغماية
    صرخ أصدقاؤها فرحا لأنهم يعشقون هذه اللعبة قالت لطيفة:
    رامي أنت من سيبدأ بالعد و نحن سنختبئ
    أسرعت لطيفة للاختباء في مكان لا يعرفه سوى نورا ،فلطالما كان النصر حليفا لهما في هذه اللعبة عندما تختبئان في هذا المكان الذي لم يكتشفه أحد الأصدقاء بعد ،
    و فجأة
    إذا بالصدفة تطبق على لطيفة أبدت لطيفة بعض المقاومة وهي تصرخ لكن الصوت لا يسمع و بعد برهة أوقفت لطيفة المقاومة ظنا منها بأنها نورا.......
    يتبع لما بعد الحياة
    فوجئت نورا بتلك الحياة الجديدة التي ما إن رأتها حتى أيقنت أن روحها قد سلبت مثلما حصل بروح جديها و كانت تشعر ببرودة في نصف من جسدها و دفئ في النصف الآخر فاستشعرت أنه دفئ الصداقة الذي لم تعرفه سوى من صديقتها نورا

    بقلم الطالبة :لطيفة بنت عبد الله المغربي

    ردحذف